في مسرح الحياة

مرسلة بواسطة salma mohamed | الأحد, أكتوبر 25, 2009 | 12 التعليقات »

كثيرا ما أجد نفسي مرغمة بسبب الظروف التي تحيطني,
لتقمص أدوار لا تناسب ما تحويه نفسي,
ولا تتناسب مع تركيبتي الداخلية,
ولم أكن لأتخيل يوماً أنني سؤأديها,أو سأنجح في أدائها,
لكني وللعجب ورغم ذلك,
ما إن أبدأ في أدائها حتى تتوحد هذه الأدوار مع ذاتي الخارجية,
وتظهر وكأنها جزء مني,
فأجدني ؤأديها ببراعة لا مثيل لها,
وبمرور الأيام التي أتقمص فيها هذه الأدوار,
أكاد أنسى روحي الحقيقية التي كَبَلتُها بالقيود,
ولا تفتأ عن الصراخ داخلي ليل نهار مستغيثة بأن أتخلى عن تلك الأدوار,
لكن للأسف لقد باتت أدواراً لي في مسرح الحياة,
ولن يمثّلها سواي,
وتخليّ عنها يعني تدميرا لواقعي.

12 التعليقات

  1. ghorBty // 25 أكتوبر 2009 في 7:49 ص  

    وتخليّ عنها يعني تدميرا لواقعي.

    ودا منبع المشكله والحزن احيانا

    نكتم علشان نعيش ونتغير علشان نواكب الواقع وفين احنا من كل دا :(

    قولي يارب

  2. د/عرفه // 26 أكتوبر 2009 في 6:53 ص  

    الحمد الله مجربتش الموضوع ده خالص

    حاسس انه بيكون صعب اوى


    وبصراحة هيبان عليا ومش هعرف امثل كتير

  3. TIMMY !! // 28 أكتوبر 2009 في 11:51 ص  

    أظنني أشتكي ذات المرض ,

    لكني في الحقيقة و بعد تدبر و تأمل وجدت أنه ليس مرضا و الحمد لله - أو هكذا أظن - ,
    لكنه طريقة للتعامل ,
    فالعبد يُضرب بالعصا و الحر تكفيه الإشارة ,
    و هذا من باب وضع الشيء في موضعه و التعامل مع كل أحد باللغة التي يفهمها ,
    و أظنك لو سبق لكِ العمل لأيدتِ رأيي ,
    فمثلا التعامل مع العمال يحتاج لوجهٍ صارم حازم , بينما التعامل مع المهندسين يحتاج لوجهٍ آخر , و هكذا ,
    المهم أن تكون الواجهة فقط هي التي تتغير مع كل موقف و أن يظل الداخل ثابتا يراعي حق الله مع كل وجهٍ مختلف .
    آسف للإطالة ...

  4. Dr. Ibrahim // 28 أكتوبر 2009 في 6:24 م  

    وهذه هى سنة الحياة...

  5. وحـــــــــــى القلم // 28 أكتوبر 2009 في 8:36 م  

    إن تقمص تلك الأدوار اذا ما اضيف اليه محاوله تقمص النفس لتلك الادوار خاصه الجميله منها يؤدى الى تحقيقها فلا تصبح قناع خارجى فقط بل تمتزج بالنفس ايضا
    وذاك يتضح جليا بالقياس على "إنما العلم بالتعلم "
    فالإنسان إذا ما قابل الحياه بالابتسامه فانها تواجهه بابتسامه ايضا

  6. موناليزا // 29 أكتوبر 2009 في 3:58 ص  

    ازيك ياسلمى ياجميلة
    يارب تكونى بخير
    وربنا يشفى ياسر يارب
    مابنساهوش من دعائى على فكرة:) ربنا يطمنا عليه

    ليه عاملة كذا مدونة
    طيب والرئيسية هتكتبى فيها ايه؟

    ====
    اما تعليقى على الموضوع
    أقدارنا كتبت علينا ولا مفر من مواجهتها ولكن علينا التأقلم والتعايش معها

  7. د. ياسر عمر عبد الفتاح // 30 أكتوبر 2009 في 1:26 ص  

    مفيش حاجة أحسن من إن الواحد يبقي نفسه

  8. طارق سليم // 31 أكتوبر 2009 في 1:24 م  

    من منا لا يضطر الى تقمص ادوار فى مسرح الحياة لا تناسب شخصيته ، المهم ان الابتعاد عن الغش والتدليس

  9. Tadwina // 3 نوفمبر 2009 في 11:42 ص  

    مرحباً/سلمى
    لقد قام أحد المعجبين بمدونتك بإضافتها إلى تدوينة دوت كوم، بيت المدونات العربية.

    قام فريق المحررين بمراجعة مدونتك و تصنيفها و تحرير بياناتها، حتى يتمكن زوار الموقع و محركات البحث من إيجادها و متابعتها.
    يمكنك متابعة مدونتك على الرابط التالى:
    http://www.tadwina.com/feed/1935

    يمكنك متابعة باقى مدونات تدوينة دوت كوم على الرابط التالى:
    http://www.tadwina.com

    لعمل أى تغييرات فى بيانات مدونتك أو لإقتراح مدونات أخرى لا تتردد فى الإتصال بنا من خلال الموقع ونرجو منك مراسلتنا للأهمية على الايميل
    Tadwina@gmail.com
    لوضع البانر الخاص بنا على الصفحة الرئيسية لمدونتك حتي يستطيع قراءنا في مصر والوطن العربي من متابعة تدويناتك المستحدثة

    و لكم جزيل الشكر،

    فريق عمل تدوينة دوت كوم.
    http://www.tadwina.com

  10. اقصوصه // 17 نوفمبر 2009 في 9:30 ص  

    يا ليت لو كنا نقدر نبدل وجوهنا

    مثل اللي فالصوره :)

  11. حلم بيعافر // 20 نوفمبر 2009 في 2:43 ص  

    كل منا هكذا
    تقبلى مرورى

  12. محمد مصطفى // 28 نوفمبر 2009 في 1:30 م  

    كلمات رقيقه والصوره معبره جدا جدا

إرسال تعليق