كالبحـــر..لكنها

مرسلة بواسطة salma mohamed | الخميس, مايو 28, 2009 | 8 التعليقات »

شاطئ الأسكندرية الساعة السابعة والنصف صباحاً يوم الجمعة في بداية شهر مايو لعام2009

**مشـاعــــــري**

عميقــــة كعمقـــــــه

غامضـــــة كغموضـــــه

كثيرة ككثرة ما يحتويــــــه

متلاطمة كتلاطم أمواجــــه

تهب نفسها لمن عرف سبل أغوارها

لكنها

لا تغدر أبداً كغدره لمن آمنه على نفسه.

لفت نظري..فما كان مني إلا الدعاء له

مرسلة بواسطة salma mohamed | الجمعة, مايو 22, 2009 | 21 التعليقات »


امبارح وانا راكبه الميكروباص راجعه للبيت,
كان قاعد على الكنبه اللي قدامي شابين أحدهما ملتحي,
بعد مسافة نزل الشاب اللي كان على الطرف وبقي الملتحي,
وركب في نفس الوقت زوج وزوجته,
وللعجب ان الزوجة قعدت جنب الشاب الملتحي اللي قاعد أمامي مباشرة,
وقعد زوجها جنبي!!
لكن اللي لفت نظري أكثر إني لقيت الشاب فاعص نفسه في الشباك(ملتصق)بشكل لافت للنظر,
علشان الزوجة اللي قعدت أخذت راحتها على الآخر,
زوجها لاحظ فعصة الشاب فقال لزوجته تعالي مكاني وأنا آجي مكانك,
لكن الزوجة تعللت وقالت :أنا قعدت خلاص,
استدرت بعدها أنا بوجهي للشباك,
وبعد ما قطعنا مسافة,
وقبل وصولي لمحطة نزولي بلحظات,
مررنا على النادي,
اشمأزيت من المناظر,
بصراحة كانت مناظر الشباب فظيعة,ومناظر الفتيات بملابسهم الخليعة أفظع,
فاستدرت عن الشباك,
ليلفت نظري مرة أخرى نفس الشاب
لأنه هذه المره زاد على فعصته أن طأطأ رأسه ناظرا للأرض بشكل واضح حتى يحفظ بصره مما يرى,
وبعد لحظات وبعد وصولي لمحطتي بعد النادي,نزل الشاب وفي يده كتاب جامعي,
فما كان مني إلا أن رددت في نفسي ماشاء الله عليه حفظه الله ورعاه وبارك له في حياته,
ووجدت نفسي أقول ماذا ينقص الشباب ليكونوا كلهم مثله,
فهو في نفس أعمارهم التي يقولون عنها أنها سن يصعب عليهم فيها الصمود أمام المغريات,
ولا حول ولا قوة إلا بالله.

بــــــــــوح

مرسلة بواسطة salma mohamed | الأربعاء, مايو 13, 2009 | 3 التعليقات »


أن تسكب الدمع من الحزن..ولا تجد من يمسح دمعك فإنه حقا لأمر محزن.

أن يتملكك الخوف..ولا تجد من يهدئ روعك فإنه حقا لأمر مرعب.

أن تشعر بأنك تموت من التوجع والألم..ولا تجد من يشعر بك لهو أشد ألماً.

أن تحتاج المساعدة في أمر..ولا تجد من يقدمها لك فكم هو أمر صعب.

أن تتمنى أن تصل مشاعرك لمن تحب..فتجده بعيدا عنك لا يحس بك لهو أمر مفجع.

أن تشعر بمرارة الوحدة..وكل الناس حولك فهو أمرٌ أمَر.

وكم هو صعب ومحبط ومحزن.

أن تفرح فتكاد تطير من البهجة و الفرح..ولا تجد من يشاركك فرحك.

وأن تذوق طعم التفوق والنجاح..ولا تجد من يهتم لأمرك.

وأن تتحقق لك أمنية من قائمة الأمنيات..ولا تجد من يقدم لك التهاني.

.....

أما ما يفوق كل ذلك في الألم والمرارة والإحباط أن يتواجد كل هؤلاء حولك

وتفتقد أنت القدرة على البوح.

فلا تتمكن من البوح بحزنك,بخوفك,بألمك,بطلب المساعدة,بمكنون مشاعرك وحبك,

بحاجتك لمن حولك,بفرحك,بارتياحك.....

أن تحاول إخراج ذلك فتتوقف الكلمات عند شفتيك فتخرج بلا صوت,

أن تتبعثر حروفك إن حاولت البوح كتابة,

فتصبح كالأبكم الذي لا يعرف الكلام,

أو كالجاهل لا يعرف الكتابة,

أو كأنك من عالم آخر لا تعرف سبل التواصل مع أهل الأرض,

ويظل ذلك كله حبيس عقلك وقلبك يمزقك ويفتك بك من كثرته,

وحتى وإن نجحت بعد محاولات مريرة في إخراج ما فاض من وعائك الذي هو أنت,

فما خرج ماهو إلا رموزا لما بداخلك,

فتظل هناك دائما بداخلك تلك المنطقة المحظورة التي لا يعرف مكنونها إلا أنت وربك,

وبهذا تكون قد محيت كلمة البوح من قاموسك,

ولكنك لم تنسَ قبلها أن تستخدمها للمرة الأولى والأخيرة في بوحك بأنك لا تستطع البوح!!

يا خسارة

مرسلة بواسطة salma mohamed | الأربعاء, مايو 06, 2009 | 10 التعليقات »


حاولت كتير وما قدرتش....
ضعفت أنا وما قاومتش.....
ولما أخدت قراري
في تنفيذه ياخسارة مانجحتش
ياما كان نفسي أقولها
لكن برضه ماعرفتش