الهروب

مرسلة بواسطة salma mohamed | الأربعاء, ديسمبر 23, 2009

حينما تتكالب عليّ الهموم والآلام والأحزان ويضيف الآخرين إلى ذلك نكهاتهم الخاصة ينضج الخليط,وأتجرعه كاملاً وحدي,
ومن شدة مرارته أهرب إلى نفسي متقوقعة داخلها بحثاً عن ضالتي مستعينه بالله على أمري في تغيير ذاك الطعم اللاذع العالق بروحي,
لكن حينما يضاف إلى ذاك الخليط عذابات نفسي التي بين جنبيّ أتيقن تماماً حينها أنه لا سبيل للهروب إلاّ إليك يا كريم فإليك وحدك المشتكى ولا ملجأ ولا منجا إلاّ إليك.

حقاً هو أبلد من الحمار

مرسلة بواسطة salma mohamed | الأربعاء, نوفمبر 25, 2009 | 6 التعليقات »

قال ابن القيم رحمه الله :
من هداية الحمار -الذي هو ابلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ،
ويفرق بين الصوت الذي يُستَوقف به والصوت الذي يُحَث به على السير,
فمن لم يعرف الطريق الى منزله - وهو الجنـــة - فهو أبلد من الحمار.

في مسرح الحياة

مرسلة بواسطة salma mohamed | الأحد, أكتوبر 25, 2009 | 12 التعليقات »

كثيرا ما أجد نفسي مرغمة بسبب الظروف التي تحيطني,
لتقمص أدوار لا تناسب ما تحويه نفسي,
ولا تتناسب مع تركيبتي الداخلية,
ولم أكن لأتخيل يوماً أنني سؤأديها,أو سأنجح في أدائها,
لكني وللعجب ورغم ذلك,
ما إن أبدأ في أدائها حتى تتوحد هذه الأدوار مع ذاتي الخارجية,
وتظهر وكأنها جزء مني,
فأجدني ؤأديها ببراعة لا مثيل لها,
وبمرور الأيام التي أتقمص فيها هذه الأدوار,
أكاد أنسى روحي الحقيقية التي كَبَلتُها بالقيود,
ولا تفتأ عن الصراخ داخلي ليل نهار مستغيثة بأن أتخلى عن تلك الأدوار,
لكن للأسف لقد باتت أدواراً لي في مسرح الحياة,
ولن يمثّلها سواي,
وتخليّ عنها يعني تدميرا لواقعي.

الأنس يوم والأسى أيام

مرسلة بواسطة salma mohamed | الثلاثاء, سبتمبر 01, 2009 | 3 التعليقات »

الأنس يوم والأسى أيام ......... السعد حين والشقا أعوام

أرتاح حيناً والعنا أزمان ...... كيف الحياة وفي الحشا آلام

ألقى المآسي والأسى يلقاني...... ألقى عذاباً قد كساه سقام

نارٌ وحــــرٌّ محـــرقٌ ودمـــــار.... حممٌ تسير بداخلي وحُطام

ليلي طويــلٌ والصباح غمــام.... والنور في عيني غشاه ظلام

ونداء قلبي حطمـته همــــوم... أحقـــيقةٌ أم أنهـــا أحـــــلام ؟

رحم الله امرءا أهدى اليّ عيوبي

مرسلة بواسطة salma mohamed | الأحد, يونيو 21, 2009 | 0 التعليقات »



لكل انسان عيوب كما له مميزات,

لكن أحيانا الانسان لا يكون على دراية بكل عيوبه لو لم يواجهه بها أحد,

ولو لم يجد الانسان من يواجهه بعيوبه ويسدي إليه النصيحة لظل على عيوبه أبد الدهر,

لكن ليست المشكلة الأساسية في عدم وجود الأشخاص المدركين لعيوبنا,

إنما المشكلة أن الكثير منا يخجل من مواجهة الآخرين بعيوبهم,

أو أن هؤلاء الأشخاص يخبروننا بعيوبنا بأسلوب فظ وكأنها شماته وليس من أجل مصلحتنا,

في الحقيقة فكرت كثيراً كيف يمكن للآخرين أن يقدموا لي عيوبي دون حرج لي ولهم,

فجاءتني الفكرة بأن أخصص هذا الموضوع لذلك,

لكل من وجد في عيباً وأحب أن يخبرني به لمصلحتي وليس شماتةً فيّ دون أن يُحرَج أو يحرجني,
وكذلك أي منكم يجد في نفسه شيئا مني فليتفضل بقوله,


حيث أنه يمكن هنا أن يكتب كلا منكم ما يريد في المكان المخصص للتعليقات ثم يختار غير معرف من ضمن الأختيارات,

وبذلك يكون أهدى إليّ عيوبي وأخبرني بما يحمله مني دون أن أتعرف عليه,

بالطبع أنا سأغير وضع التعليقات لوضع الأشراف (:

حتى لا يطلع الآخرين عليها,

فالقول يقول رحم الله امرءاً أهدى إليّ عيوبي,

ولم يقل رحم الله امرءاً أهدى للناس عيوبي (:


أرجوكم لا تبخلوا عليّ بهذه الهدية,

أكتبوا كل ما في أنفسكم تجاهي دون مجاملة ولكن دون تجريح,

وفي النهاية أرجو من الله أن ينفعني بأقوالكم ويغفر لي ويعفو عني ويعينني على اصلاح نفسي وعيوبها,

أسألكم الدعاء.
ملحوظة:
طبعاً بعض منكم سيقول أنه لا يعرف عني عيوبا لأنه لايعرفني شخصياً,
ولكن هذا الموضوع لكل من عرفني في الواقع أو تداخلت معه بأي شكل من الأشكال,
فأنا أرسلت رابطه على الإميلات حتى يتسنى للجميع مساعدتي فيه,
كما أني تواجدت هنا في عالم التدوين منذ فترة بعيدة,وتداخلت مع بعض المدَوِنات,
وآخرين في عالم التدوين قد يكونوا قد لاحظوا عيوباً أو استوقفتهم أخطاء أو حزّ في أنفسهم بعض المواقف,
فإلى كل هؤلاء أنا في انتظاركم.

قلوبهم أمانة

مرسلة بواسطة salma mohamed | الخميس, يونيو 11, 2009 | 4 التعليقات »

كلما فكرت فيمن لا يبالون بمشاعر الآخرين وقفت حائرة من تلك القسوة التي سيطرت على قلوبهم,
ولكن حين أفكر بهؤلاء الذين يكونون سبباً في جرح الآخرين ونزف قلوبهم كان تعجبي أكثر,
قد أودع الله في قلوبنا رحمة,لكن هؤلاء القساة انتزعوها من قلوبهم,
بل إني أرى أنهم انتزعوا قلوبهم ذاتها,
كم تكون فرحة الفرد منا بعلمه بأن شخصا ما يكن له الحب أياً كان ذلك الشخص,
كم نشعر بالسعادة حين نرى علامات ومظاهر الود والحب تبذل لنا,
لكن ألا يُسعد هؤلاء ما يُسعدنا؟!!
كلما أرى أحدهم يستثيرني أن أصفعه,أتمنى لو يذوق مرارة ما يفعله بالآخرين,
أحاول أن أبرر أفعالهم,فلا أجد مبررا,
فإذا قلت أن القلب يشعر بالألفة مع البعض وينفر من البعض,
عدت أقول حتى إذا لم يألف هذا القاسي قلب من أحبه هل يكون ذلك مبررا لأن يجرحه أو يؤلمه بتجاهل مشاعره؟!!
بإمكانه أن يبذل له القليل تقديرا لمشاعره,وأن يظهر بعض الإهتمام حتى وإن كان تكلفا,
حقا لكم هو مؤسف ومؤلم أن ترى قلوبا جُرحَت ممن تحب,
وما يؤسفني أكثر أن جراح القلب والنفس لا تندمل وتلتئم بنفس مقدار جراح الأعضاء,

ولذا يحضرني أن أقول بعضا من كلماتي بهذا الخصوص والتي أجعلها دائما نصب عينيّ:
(استودعك مُحبيك قلوبهم أمانة,فحفظها لهم ولا تخدشها أو تكسرها)
(جراح القلوب لا تندمل,وتبقى على مر السنين نازفة,وحتى بالتئامها تترك أثرا لا يُزال بل قد تجدده الأيام)
(كما تدين قلوبا أحبتك,غدا يكون قلبك المدان).


كالبحـــر..لكنها

مرسلة بواسطة salma mohamed | الخميس, مايو 28, 2009 | 8 التعليقات »

شاطئ الأسكندرية الساعة السابعة والنصف صباحاً يوم الجمعة في بداية شهر مايو لعام2009

**مشـاعــــــري**

عميقــــة كعمقـــــــه

غامضـــــة كغموضـــــه

كثيرة ككثرة ما يحتويــــــه

متلاطمة كتلاطم أمواجــــه

تهب نفسها لمن عرف سبل أغوارها

لكنها

لا تغدر أبداً كغدره لمن آمنه على نفسه.

لفت نظري..فما كان مني إلا الدعاء له

مرسلة بواسطة salma mohamed | الجمعة, مايو 22, 2009 | 21 التعليقات »


امبارح وانا راكبه الميكروباص راجعه للبيت,
كان قاعد على الكنبه اللي قدامي شابين أحدهما ملتحي,
بعد مسافة نزل الشاب اللي كان على الطرف وبقي الملتحي,
وركب في نفس الوقت زوج وزوجته,
وللعجب ان الزوجة قعدت جنب الشاب الملتحي اللي قاعد أمامي مباشرة,
وقعد زوجها جنبي!!
لكن اللي لفت نظري أكثر إني لقيت الشاب فاعص نفسه في الشباك(ملتصق)بشكل لافت للنظر,
علشان الزوجة اللي قعدت أخذت راحتها على الآخر,
زوجها لاحظ فعصة الشاب فقال لزوجته تعالي مكاني وأنا آجي مكانك,
لكن الزوجة تعللت وقالت :أنا قعدت خلاص,
استدرت بعدها أنا بوجهي للشباك,
وبعد ما قطعنا مسافة,
وقبل وصولي لمحطة نزولي بلحظات,
مررنا على النادي,
اشمأزيت من المناظر,
بصراحة كانت مناظر الشباب فظيعة,ومناظر الفتيات بملابسهم الخليعة أفظع,
فاستدرت عن الشباك,
ليلفت نظري مرة أخرى نفس الشاب
لأنه هذه المره زاد على فعصته أن طأطأ رأسه ناظرا للأرض بشكل واضح حتى يحفظ بصره مما يرى,
وبعد لحظات وبعد وصولي لمحطتي بعد النادي,نزل الشاب وفي يده كتاب جامعي,
فما كان مني إلا أن رددت في نفسي ماشاء الله عليه حفظه الله ورعاه وبارك له في حياته,
ووجدت نفسي أقول ماذا ينقص الشباب ليكونوا كلهم مثله,
فهو في نفس أعمارهم التي يقولون عنها أنها سن يصعب عليهم فيها الصمود أمام المغريات,
ولا حول ولا قوة إلا بالله.

بــــــــــوح

مرسلة بواسطة salma mohamed | الأربعاء, مايو 13, 2009 | 3 التعليقات »


أن تسكب الدمع من الحزن..ولا تجد من يمسح دمعك فإنه حقا لأمر محزن.

أن يتملكك الخوف..ولا تجد من يهدئ روعك فإنه حقا لأمر مرعب.

أن تشعر بأنك تموت من التوجع والألم..ولا تجد من يشعر بك لهو أشد ألماً.

أن تحتاج المساعدة في أمر..ولا تجد من يقدمها لك فكم هو أمر صعب.

أن تتمنى أن تصل مشاعرك لمن تحب..فتجده بعيدا عنك لا يحس بك لهو أمر مفجع.

أن تشعر بمرارة الوحدة..وكل الناس حولك فهو أمرٌ أمَر.

وكم هو صعب ومحبط ومحزن.

أن تفرح فتكاد تطير من البهجة و الفرح..ولا تجد من يشاركك فرحك.

وأن تذوق طعم التفوق والنجاح..ولا تجد من يهتم لأمرك.

وأن تتحقق لك أمنية من قائمة الأمنيات..ولا تجد من يقدم لك التهاني.

.....

أما ما يفوق كل ذلك في الألم والمرارة والإحباط أن يتواجد كل هؤلاء حولك

وتفتقد أنت القدرة على البوح.

فلا تتمكن من البوح بحزنك,بخوفك,بألمك,بطلب المساعدة,بمكنون مشاعرك وحبك,

بحاجتك لمن حولك,بفرحك,بارتياحك.....

أن تحاول إخراج ذلك فتتوقف الكلمات عند شفتيك فتخرج بلا صوت,

أن تتبعثر حروفك إن حاولت البوح كتابة,

فتصبح كالأبكم الذي لا يعرف الكلام,

أو كالجاهل لا يعرف الكتابة,

أو كأنك من عالم آخر لا تعرف سبل التواصل مع أهل الأرض,

ويظل ذلك كله حبيس عقلك وقلبك يمزقك ويفتك بك من كثرته,

وحتى وإن نجحت بعد محاولات مريرة في إخراج ما فاض من وعائك الذي هو أنت,

فما خرج ماهو إلا رموزا لما بداخلك,

فتظل هناك دائما بداخلك تلك المنطقة المحظورة التي لا يعرف مكنونها إلا أنت وربك,

وبهذا تكون قد محيت كلمة البوح من قاموسك,

ولكنك لم تنسَ قبلها أن تستخدمها للمرة الأولى والأخيرة في بوحك بأنك لا تستطع البوح!!

يا خسارة

مرسلة بواسطة salma mohamed | الأربعاء, مايو 06, 2009 | 10 التعليقات »


حاولت كتير وما قدرتش....
ضعفت أنا وما قاومتش.....
ولما أخدت قراري
في تنفيذه ياخسارة مانجحتش
ياما كان نفسي أقولها
لكن برضه ماعرفتش